ألمح الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي ليحل محل الاتفاق الحالي الذي يراه ترامب معيباً، وهدد في السابق برفض تمديده، ويفترض أن يوقع عليه بحلول 12 مايو المقبل. وبعد مباحثاته مع ماكرون في البيت الأبيض تحدث ترامب عن "السعي لإيجاد، ربما، حل أكبر". وخلال الاجتماع، قال ماكرون "ما نريده هو احتواء إيران ووجودها ودورها في المنطقة". وهددت إيران من "عواقب وخيمة" إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي. ومن المقرر أن تزور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل واشنطن، يوم الجمعة، في محاولة أخيرة، لإثناء ترامب عن إفشال الاتفاقية. وقال ترامب "كان ينبغي عليهم عقد اتفاق يضم قضايا مثل اليمن وسوريا ومناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط". من جانبه، قال ماكرون إن نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يطرح في أي مفاوضات مع إيران. وشدد ماكرون على أن الاتفاق الجديد يجب أن يشمل أنشطة إيران النووية وبرامجها الصاروخية في المستقبل البعيد، خلافاً للاتفاق الحالي الذي يراقب برنامج إيران النووي خلال السنوات العشر المقبلة. كما تحدث الرئيس الفرنسي عن جهود مشتركة مع ترامب لبناء "إطار جديد للعمل" في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في سوريا.