استقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، يوم الإثنين، قبل أدلائها بتصريح أمام مجلس العموم بشأن فضيحة المهاجرين، قائلة إنها "ضللت أعضاء البرلمان بصورة غير متعمدة" بشأن خطط الحكومة لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين. وتعرضت راد، لضغوط بشأن المهاجرين من دول الكومنويلث، والتي تعرف بفضيحة "ويندراش". وواجهت انتقادات بشأن وجود أهداف لوزارة الداخلية لترحيل اللاجئين ومعرفتها بها. وقالت وزيرة خارجية وزارة الظل ديان أبوت، التي دعت مراراً إلى استقالة راد، إن وزيرة الداخلية "اتخذت إجراءً صائباً". ونشرت صحيفة "الغارديان" النص الكامل لرسالة راد إلى رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، وأوضحت فيها هدفها "الطموح ولكن يمكن تنفيذه" لترحيل أكثر من 10 في المئة من المهاجرين غير الشرعيين "في الأعوام القليلة القادمة". واتصلت راد بماي، ليل الأحد، لإبلاغها قرارها وسط تزايد المعارضة لها بالاستقالة. وقال متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء في 10 داوننغ ستريت إن "رئيسة الوزراء قبلت استقالة وزيرة الداخلية". وسيتم إعلان من سيخلف راد في المنصب اليوم. ولاحقاً، عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الإثنين، ساجد جاويد وزيراً جديدا للداخلية خلفاً لأمبر راد وكان جاويد (48 عاماً) وزيراً للحكم المحلي وقبلها مديراً في دويتشه بنك.