نجا السفير البريطاني في اليمن من هجوم تفجيري استهدف موكبه بصنعاء (الإثنين) في منطقة تقع بالقرب من حديقة تسمى "برلين"، وتبعد عن موقع السفارة عدة أمتار. وفرضت قوات الأمن اليمنية طوقاً حول المنطقة المحيطة بالسفارة. وأكد شهود عيان لCNN وجود اثنين من الجرحى من المواطنين المارين في مكان الحادث، رجل وامرأة، وأنه تم نقلهما للعلاج في أحد المستشفيات القريبة. ورجحت تقارير غير مؤكدة من إمكانية أن يكون الحادث قد وقع نتيجة هجوم تفجيري قرب موكب السفير، إلا أن التفجير تم بعد مرور سيارة السفير. وكانت السفارة البريطانية في صنعاء قد أغلقت أبوابها في الثالث من يناير الماضي لمدة ثلاثة أيام لأسباب أمنية، وهو إجراء اتخذته العديد من السفارات الغربية آنذاك. ونظمت بريطانيا في وقت لاحق مؤتمراً حول اليمن بهدف توفير الدعم التنموي والأمني، بما يعزز قدراته على مكافحة الإرهاب ومواجهة تلك التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم. وكان الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة بالجزيرة العربية" السعودي سعيد الشهري، أصدر تسجيلاً صوتياً دعا فيه إلى استهداف المصالح الغربية المنتشرة في الجزيرة العربية، وطالب بالاستعداد لحرب مقبلة تستهدف التنظيم في اليمن بمشاركة أميركية غير مباشرة.