وصل رئيس الجمهورية، المشير عمر حسن أحمد البشير، يوم الجمعة، إلى مدينة اسطنبول التركية، للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس والأوضاع في دولة فلسطينالمحتلة. ويضم الوفد المرافق لرئيس الجمهورية، وزير رئاسة الجمهورية، فضل عبدالله فضل، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية، حاتم حسن بخيت، المدير العام لمكاتب رئيس الجمهورية، كما انضم للوفد في اسطنبول وزير الخارجية، الدرديري محمد أحمد. ودعا الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد القمة الطارئة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد متظاهرين فلسطينيين في غزة و الذين كانوا يحتجون على افتتاح السفارة الأمريكية. وبدأت القمة أعمالها صباح الجمعة على مستوى وزراء الخارجية، وستبدأ أعمالها على مستوى الرؤساء والملوك والأمراء ورؤساء الحكومات مساء الجمعة. بداية القمة " ارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع " انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، يوم الجمعة، أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، على خلفية التطورات في فلسطين. ويشارك في القمة وزراء خارجية 15 دولة، من المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، بينما تشارك الإمارات العربية المتحدة بمستوى وزير دولة. ومن المتوقع أن يصدر بيان ختامي، وأن يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، مؤتمراً صحفياً في نهاية القمة. والثلاثاء الماضي، دعا أردوغان، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة، رداً على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة. وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدسالمحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى ال70 ل"النكبة".