قال وزير الداخلية، إبراهيم محمود، إن المرحلة القادمة لوزارته ستشهد تنفيذ مزيد من الاستراتيجيات لمواجهة التحديات الماثلة على المستويين المحلي والإقليمي، خاصة فيما يتعلق بمكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية، والتي تستهدف تطوير مكونات الدولة بشقيها الاجتماعي والاقتصادي. وأفاد محمود خلال مخاطبته مراسم، التسليم والتسلم من سلفه، الفريق شرطة د. حامد منان، أن المرحلة القادمة تتطلب الاهتمام بالعنصر البشري من حيث التأهيل والتدريب، وذلك باعتباره المرتكز الرئيس الذي تقوم عليه عمليات التطوير والنهضة لتحقيق الأهداف المنشودة والمرجوة. وعبّر عن امتنانه وتقديره لجهود الوزير السابق ولحسن إدارته للوزارة بكل حنكة واقتدار، والعبور بها لبر الأمان رغماً عن التحديات العديدة التي واجهته، ممتدحاً الدور الكبير الذي ظلت تضطلع به قوات الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار بربوع البلاد متجاوزة التحديات والمهدِّدات الأمنية. من جانبه رحب وزير الداخلية السابق، حامد منان، بتولي محمود وزارة الداخلية، وهنأه بنيله ثقة رئاسة الجمهورية لتقلد هذا المنصب الرفيع، مشيداً بخبراته الثرة والمتراكمة التي اكتسبها خلال مسيرته الحافلة بالبذل والعطاء والتي ستعينه على قيادة الوزارة نحو آفاق أرحب. وأكد منان أن وزارة الداخلية مؤسسة عريقة وراسخة تعمل بنظام مؤسسي دقيق، ما جعلها تجد الإشادة والقبول من أجهزة الدولة المختلفة على المستوى التنفيذي والتشريعي وكافة فئات المجتمع ومكوناته.