قالت حكومة سنغافورة، يوم الإثنين، إنها خصصت منطقة بوسط المدينة لتكون "منطقة لحدث خاص" في الفترة من 10 إلى 14 يونيو من أجل القمة المزمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وتضم المنطقة أحياء تانجلين ونيوتون وأورتشارد وتقع بها وزارة الخارجية والسفارة الأميركية وعدة فنادق منها فندق شانجري-لا الذي ذكر كمكان محتمل لعقد القمة. وانتقل الحديث عن القمة التاريخية المرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب من تأكيد الأخير عقدها في سنغافورة، إلى جدول أعمال تلك القمة وردود الفعل الإقليمية عليها والمخاوف بشأنها. وبعد محادثات غير مسبوقة استمرت أكثر من ساعة مع المبعوث الكوري الشمالي في البيت الأبيض، قال ترامب إن القمة ستعقد في موعدها و"الطرفان يتجهان لبدء علاقة جديدة ابتداءً من 12 يونيو الجاري لن تُفرض أي عقوبات على كوريا الشمالية طالما أن المباحثات معها مستمرة". وبعد إعلان ترامب أن القمة ستعقد في موعدها، حذّر زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل الرئيس ترامب، مما سماه "فخ كوريا الشمالية".