قالت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، إن زعيمها رياك مشار سيغادر يوم الثلاثاء، دولة جنوب أفريقيا متوجهاً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تمهيداً للقاء الرئيس سلفاكير ميارديت، ويتواجد مشار، منذ عامين تحت الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا. وقال نائب رئيس لجنة الإعلام التابعة للمعارضة المسلحة بجنوب السودان، مناوا بيتر قاركوث، وفقاً لوكالة "الأناضول التركية" كنا نفضّل أن يتم عقد اللقاء بدولة جنوب أفريقيا، مقر تواجد مشار حالياً، وذلك لتفادي التنافس القائم بين السودان وكينيا وإثيوبيا، والتي تخطط كل واحدة منها لاستضافة الاجتماع". والسبت الماضي، أعلنت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان أنها تفضّل عقد الاجتماع الثنائي بين سلفاكير ومشار، في دولة جنوب أفريقيا، لتفادي حالة التسابق بين كل البلدان الثلاثة المذكورة، والتي طالبت باستضافة اللقاء. ونهاية مايو الماضي، أعلنت كينيا مبادرة يقودها زعيم المعارضة فيها، رائيلا أودينغا، للترتيب لاجتماع بين سلفاكير ومشار. والأسبوع الماضي، تلقى مشار دعوة إثيوبية للمشاركة في اجتماع يعقد، يوم الأربعاء، مع سلفاكير، بالعاصمة أديس أبابا. وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت الحكومة السودانية عن مبادرة جديدة يقودها الرئيس، عمر البشير، لحل الأزمة السياسية بدولة جنوب السودان، من خلال الترتيب للقاء مشترك يجمع سلفاكير ومشار، بالعاصمة الخرطوم. ومطلع الشهر ذاته، أوصى اجتماع وزراء خارجية الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيقاد"، بضرورة عقد اجتماع بين الرجلين قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي، المقررة نهاية يونيو الجاري في موريتانيا.