قالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، إن الحالات التي ترددت على المستشفيات بالولاية خلال عطلة العيد بلغت 20883 حالة، وأجريت خلال العطلة نحو 271 عملية طارئة، وحوالي 7730 ولادة طبيعية و168 ولادة قيصرية، فيما بلغت حالات دخول العنابر 3915 حالة. وأوضح المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم، بابكر محمد علي، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، أن المستشفيات العاملة بالولاية 51 مستشفى موزعة على الخرطوم 18 مستشفى، وأم درمان 20، وبحري 13، إضافة إلى 18 مركزاً صحياً ودار رعاية المايقوما. وأكد انسياب الخدمة الطبية ب51 مستشفى و18 مركزاً صحياً، وتوفير الكوادر الطبية بكل المستشفيات، معلناً عن 7 وفيات منها 3 لمجهولي الهوية. توفير الكوادر " وزارة الصحة بولاية الخرطوم قالت إن التردد على المعامل بلغ 7701 حالة، وإجراء 2313 صورة أشعة، وبلغ مجمل التردد على صيدليات المستشفيات نحو 18743 " وأكد بابكر توفر الكوادر الطبية بمستشفى بحري بأقسام الكلى والمخ والأعصاب والجراحة والباطنية والنساء والأطفال، وقال بابكر إن المنشور في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود جثمان داخل عنبر المرضى لمدة 12 ساعة بمستشفى بحري الغرض منه التشهير وليس الإصلاح، لجهة عدم تلقي المستشفى أوالوزارة أوالولاية لشكوى. معلناً عن فتح بلاغات في محكمة جرائم المعلوماتية لتصوير المرضى داخل المستشفيات، الأمر الذي عدّه مخالفة للقانون، لافتاً إلى أن التصوير هضم لحقوق المرضى من الدرجة الأولى. وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير العلاج لمجهولي الهوية، وأضاف قائلاً "لابد من وجود إدارة من التنمية الاجتماعية لتوفير ممرضين لمرافقة مجهولي الهوية"، لافتاً إلى أن المستشفيات تتحمل عبء مجهولي الهوية بصورة تامة ودون تذمر وأنهم يحتاجون إلى أدوية بخلاف العلاج المجاني. المراكز الصحية " المدير العام للوزارة بابكر محمد علي قال إن المنشور في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود جثمان داخل عنبر المرضى لمدة 12 ساعة بمستشفى بحري الغرض منه التشهير وليس الإصلاح " بدوره قال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بالوزارة، إبراهيم محمد عبدالرحمن، إن المراكز الصحية العاملة في عطلة العيد 18 مركزاً بلغ التردد بها 1965، مؤكداً أن العمل في العيد كان مستقراً ولا توجد مشاكل في الإمداد أوالصيدليات. وبلغ التردد على المعامل 7701 حالة، والأشعة 2313، وبلغ مجمل التردد على صيدليات المستشفيات 18743. وقال مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، إن الوزارة لديها لجنة مركزية لطوارئ العيد بدأت عملها منذ الخامس من يونيو الحالي، للتأكد من جاهزية المستشفيات العاملة في العيد من حيث القوى العاملة والإمداد الدوائي وإمداد الأكسجين وجداول الأطباء والمياه والكهرباء. وأضاف "تم تكوين 3 فرق بعدد 17 مشرفاً للطواف على المستشفيات وحل أي مشكلة"، نافياً وجود نقص في مستشفى بحري، وتابع " لدينا كوادر طبية بأقسام الكلى والحريق وجراحة المخ والأعصاب والنساء والأطفال"، مؤكداً أن العلاج المجاني متوفر ويكفي المستشفيات لمدة ستة شهور، فضلاً عن عدم نقص في إمداد الأكسجين .