أعلن المؤتمر الوطني، السبت، عن إدانته للتفجير الذي استهدف حشداً لمناصري رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وسط العاصمة أديس أبابا، وأدى إلى جرح 132 شخصاَ ومقتل آخرين، ووصف آبي الحادثة ب"المحاولة غير الناجحة من قوى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة". ودعا بيان لأمانة العلاقات الخارجية بالحزب -تحصلت "شبكة الشروق" الشروق على نسخه منه- الشعب والقيادة الإثيوبية للتمسك بمسيرة السلام والديمقراطية، لتعزيز تجربة إفريقية وصفها بالفارقة والمميزة، وأنها صارت مثالاً للمسؤولية والجهود الوطنية المخلصة للشعوب. وقال البيان إن الوطني يتابع المسيرة السياسية ومشروع النهضة الاقتصادية والتنموية الواعدة للأشقاء في الجارة إثيوبيا التي قامت على دعائم التسامح والشراكات القومية السياسية الملهمة، مشيراً إلى أنها تجاوزت البلاد لتكون علامة مضيئة في المنطقة، ببرامج السلام الاجتماعي والتداول السلمي للسلطة، بتجربة رسخت لتماسك النسيج الاجتماعي والخيارات الديمقراطية. وأكد البيان حرص الوطني على الأمن والاستقرار بإثيوبيا حفاظاً على مكتسبات الشعب، منوهاً إلى دعمه للأشقاء في إثيوبيا، ومساندته المطلقة لهم في مسيرتهم وكفاحهم المستمر لأجل السلام والرفاهية والتنمية.