كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن أن أزمة الوقود أسهمت في تأخير انطلاق الحملة الجزئية لشلل الأطفال في أبريل الماضي، وأطلقت الوزارة يوم الإثنين، الحملة التي تستهدف 3 ملايين طفل وتستمر من 16- 18 يوليو الجاري. وأطلقت وزارة الصحة الاتحادية الحملة الجزئية لاستئصال شلل الأطفال في عشر ولايات تستهدف 3 ملايين طفل في 75 محلية في الفترة من 16-18 يوليو الجاري، في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من مغبة عدم الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم في جميع المناطق، معتبرة السودان من الدول العالية الخطورة. وقال مدير إدارة برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية، صديق الطيب، خلال مؤتمر صحفي عقد بمباني الوزارة بالخرطوم يوم الإثنين، إن الحملة تأخرت من شهر أبريل الماضي بسبب أزمة الوقود، منوهاً لعدم إنفاذ الحملة في الولايات الأخرى بسبب الخريف، كاشفاً عن تنفيذ حملة لاحقة للولايات التي يتعذر الوصول إليها بعد انتهاء فترة الخريف. من جانبها كشفت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسودان، نعيمة القصير، عن إجراء بحث بيئي لفيروس شلل الأطفال البري في البيئة بجميع أنحاء السودان لمعرفة الفيروس في البيئة بتكلفة نصف مليون دولار، مؤكدة خلو السودان من شلل الأطفال، مشددة على ضرورة حماية الأطفال عبر حملات التطعيم .