بدأت ولايات ومدن سودانية، تنفيذ الحملة التعزيزية لتحصين الأطفال ضد الشلل ونقص "فايتمين أ"، التي تستمر حتى ال 31 من ديسمبر الجاري، وتستهدف الحملة 13 ولاية، تشمل دارفور كافة وولايات الشرق الثلاث والخرطوم وكردفان والنيل الأبيض. وعزت وزارة الصحة السودانية، تنشيط الحملة التعزيزية بعدد من الولايات، لوقوعها متاخمة لبعض دول الجوار التي يتواجد فيها الفيروس، كما أنها مناطق تداخل سكاني، مضيفاً أن الحملة تجيء تحوطاً من انتقال الفيروس لأطفال السودان. وأعلنت ولاية الخرطوم تدشينها حملة جزئية لاستئصال شلل الأطفال ونقص "فايتمين أ"، وتستهدف الحملة عدد 1,058,700 طفل. وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم د. مأمون حميدة، إن ولايته ما زالت خالية من شلل الأطفال منذ العام 2009، بيد أنها تضع التحوطات، وأن حملة ديسمبر الجزئية هي الرابعة خلال العام 2013، وتتخذ أهمية قصوى باعتبار أن المرض يمكن أن يعود نسبة للاضطرابات الحدودية. دور الشراكات " حميدة: السودان يقف على استئصال عدد كبير من الأمراض نهائياً من السودان على رأسها مرض عمى الأنهار ونثمّن وجهود شراكات المنظمات بالحملات " وأعلن حميدة أن السودان يقف على استئصال عدد كبير من الأمراض نهائياً من السودان، على رأسها مرض عمى الأنهار، ممتدحاً دور الشراكات من منظمة الصحة العالمية واليونسيف، في الجهود المقدرة لاستئصال الأمراض بالسودان. من جانبها، بدأت بولاية شمال دارفور، الحملة التعزيزية لتحصين الأطفال ضد الشلل، وتشمل 18 محلية، وتستهدف 15 ألف طفل من عمر يوم إلى أقل من خمس سنوات. وأوضح مدير إدارة التحصين بالولاية عبدالله بشير آدم، أن الحملة بنظام منزل إلى منزل، بالإضافة إلى المراكز الثابتة المنتشرة في المحليات. وأشار إلى أهميتها الكبيرة في تعزيز المناعة لدى الأطفال، مضيفاً أنها لا تتعارض مع أي تطعيم آخر، مبيناً أن الحملة بدأت في تزامن واحد بكل المحليات في يومها الأول، وتسير بصورة طيبة وسط تجاوب من المواطنين كافة.