أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، تحسبها منذ وقت مبكر لفيضان نهر القاش بولاية كسلا. وقالت إن عمليات تأهيل وتقوية الجسور التي نفذتها بدءاً من عبور النهر للسودان، جنبت مدينة كسلا مخاطر كثيرة كانت قد تحدث هذا العام. وقال وكيل الري م. حسب النبي موسى، إن التحضيرات التي قامت بها الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية أدت إلى تجنب مخاطر فيضان القاش التي كانت تحدث في السنوات الماضية. وكشف عن تأهيل وتقوية الجسور كافة على طول نهر القاش، ابتداءً من عبوره السودان ووصوله إلى الدلتا، بجانب تنفيذ العراضات كافة على طول مجرى النهر وتكسية الجسور التي تقدر بعشرات الكيلو مترات، مع تأهيل القناطر وفموم قنوات مشروع القاش الزراعي. وأضاف موسى أن أعمال الصيانة والتأهيل بدأت منذ وقت مبكر، مما أسهم في تنفيذ محاور الخطة الموضوعة كافة استعداداً لفيضان هذا العام. وقال إن فيضان هذا العام سجل، الثلاثاء، 507,10 أمتار فوق سطح البحر وسجل منسوب عامي 2003 و2007، 507,40 أمتار فوق سطح البحر. وأضاف موسى، بحسب وكالة السودان للأنباء، أنه لولا التحضيرات الجيدة التي قامت بها وحدة ترويض القاش التابعة لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء لحدث مالا يحمد عقباه، وأن التحضيرات التي تمت جنبت مدينة كسلا مصير الفيضانات السابقة.