دشن الاتحاد الوطني للشباب السوداني، يوم الخميس، قافلة المناصرة والمساندة لمُتضرري فيضان نهر القاش في ولاية كسلا، والتي تشمل مواد إيوائية وغذائية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى المرضى من المتضررين. وقال نائب رئيس اتحاد الشباب، ياسر الصادق، في تصريحات عقب التدشين الذي تم بحضور قيادات العمل الطوعي والإنساني وعدد من الشركاء، قال إن الاتحاد قد أعد خطة مبكرة للتعامل مع كوارث خريف 2018. وأفاد بأن القافلة تستهدف تقديم يد العون والسند، بالتعاون مع عدد من الشركاء، على رأسهم مؤسسة الشهيد الزبير الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، ومنظمة قطر الخيرية، حيث تشمل مواد إيوائية وغذائية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية. وكشف الصادق، عن تأهب أكثر من 8 آلاف شاب بالمركز والولايات للتدخل الفوري حال حدوث أي طارئ للأمطار والسيول والفيضانات، معلناً جاهزيتهم لترميم المواقع التي تتأثر وعلى رأسها المساجد والمدارس. وأضاف "إن هنالك غرفة طوارئ تتكون من 100 شخص من أعضاء المكتب التنفيذي والناشطين بالاتحاد تعمل بصورة مستمرة". ونوه الصادق إلى التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية والدفاع المدني، معلناً عن إرسال قافلة مساعدات لغرب كردفان الأحد المقبل، مساندة لمتضرري السيول والأمطار بالنهود. هذا وقد أطلقت ولايتا القضارف والبحر الأحمر قوافل إغاثية إلى ولاية كسلا، فيما شارك شباب سنار في حملة إصحاح البيئة التي نظمتها غرفة طوارئ الخريف بالتعاون مع محلية سنجة والشركاء.