أعلنت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة "يونسيف"، عن تسريح "128" طفلاً كانوا يحاربون في صفوف المجموعات المسلحة ب"يامبيو"، جنوب غربي جنوب السودان، وبذلك يصل عدد الأطفال الذين تم تسريحهم في 2018، بجنوب السودان إلى 900 طفل. وقال ماهيمبو مودي، ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونسيف" بجنوب السودان، في بيان تلقت ال"أناضول" نسخة منه، يوم الثلاثاء، إن "التقدم الذي تم إحرازه هذا العام يمنحنا الأمل في أن يتمكن الأطفال الذين لا زالوا يخدمون في صفوف الجماعات المسلحة، والبالغ عددهم 19 ألفاً من العودة إلى أسرهم". وأضاف "وإلى أن يتحقق هذا الهدف، يجب أن يستمر العمل على إنهاء استخدام الأطفال وتجنيدهم"، وقال تم نزع سلاح الأطفال رسمياً وتزويدهم بملابس مدنية. وسيخضعون لفحوصات طبية، إلى جانب الدعم والإرشاد النفسي، كجزء من برنامج إعادة الدمج الذي تنفذه ال"يونيسف" وشركاؤها في جنوب السودان. ولفتت "يونسيف"، في بيانها، "عندما يعود الأطفال إلى منازلهم، ستحصل عائلاتهم على مساعدات غذائية لمدة ثلاثة أشهر من قبل برنامج الغذاء العالمي، لدعم إعادة إدماجهم الأولى". وأشارت إلى أن "الاطفال المسرّحين سيحصلون على تدريب مهني لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، كما ستضمن لهم فرص مواصلة تعليمهم في المدارس ومراكز التعليم السريعة". وناشدت ال"يونيسف"، المانحين الدوليين، بتوفير مبلغ 45 مليون دولار، لدعم تسريح وإعادة دمج 19 ألف طفل على مدى السنوات الثلاث المقبلة.