بحث نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عبدالرحمن سيد أحمد، مع معتمد شؤون الرئاسة بوسط دارفور، علي إبراهيم، مسؤول ملف المغتربين بالولاية، فرص الاستثمار المتاحة للمغتربين بوسط دارفور ولأبناء الولاية على وجه الخصوص. وأثنى سيد أحمد على مشاركة الولاية ضمن الملتقى التشاوري الأول لفرص استثمارات المغتربين بالولايات، وملتقى مجالس الجاليات والمنظمات الطوعية للسودانيين بالخارج واللذين انعقدا خلال الأسبوع المنصرم. وأبان أن أبناء ولايات دارفور يشكلون جزءاً مهماً من الوجود السوداني بالخارج، خاصة في منطقة أوروبا، مشيراً إلى أن هذين الملتقيين يعدان بمثابة السانحة الطيبة لتحقيق الفائدة المشتركة بين وسط دارفور وأبنائها بالخارج، من خلال الفرص الاستثمارية التي قدمتها الولاية خلال المشاركة في الملتقيين، خاصة وأن السلام أصبح واقعاً معاشاً بالولاية. من جهته، نادى معتمد شؤون الرئاسة، علي ابراهيم، مسؤول ملف المغتربين بحكومة وسط دارفور أبناء الولاية بالخارج بالعودة إلى الوطن وإلى الولاية على وجه الخصوص، للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها الولاية في منطقة جبل مرة. ونوه إلى مجالات السياحة، الزراعة، الصناعة والمشروعات الخدمية الأخرى، بجانب مشاركتهم في نفرة إعمار ولاية وسط دارفور، بعد أن أصبحت تنعم بالسلام والاستقرار. وكشف إبراهيم عن تقديم مقترحات مجلس وزراء الولاية وتشمل فتح فرع لجهاز المغتربين بالولاية للمرة الأولى بجانب طرح مخططات أراض استثمارية وسكنية للمغتربين، بجانب مقترح إقامة الملتقى الاستثماري الأول لأبناء وسط دارفور بالخارج.
