قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية الرياض بأن مدينة جدة ستستضيف الأحد المقبل قمة ثلاثية بين السعودية وإثيوبيا وإريتريا. وأعاد البلدان الثلالثاء فتح الحدود في منطقة بوري التي شهدت أشرس المعارك خلال الحرب بينهما دامت من عام 1998 حتى عام 2000. وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "سيتم خلال القمة التوقيع بين الجانبين الإثيوبي والإريتري على اتفاق للمصالحة، في حضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان". ومن المقرر أن يصل كل من رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد والرئيس الإريتري إسياس أفورقي إلى جدة مساء السبت أو صبيحة الأحد. وثمن الجانبان الإريتري والإثيوبي "حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومساهمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي في رعاية اتفاق السلام والدفع به ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر، وعلى القرن الأفريقي بشكل عام." وزار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الشهر الماضي كلا من إريتريا وإثيوبيا في إطار الجهود السعودية لتكريس المصالحة بين البلدين.