قال القيادي البارز بالمؤتمر الوطني، د. نافع علي نافع، إن الهوبط الناعم أحد أساليب الأعداء لإزاحة التيار الإسلامي من البلاد، بعد أن فشلت كل مخططات استئصاله من السودان بالقوة، وبالحرب المباشرة، والدعم غير المحدود لحركات التمرد. وأوضح نافع وهو أيضاً ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، خلال مخاطبته يوم السبت بعطبرة، المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية السودانية بولاية نهر، أن الهبوط الناعم هو جعل القوة المعادية للإسلام جزءاً من الحياة السياسية في السودان، ووجهوهم بالدخول في سلام مع النظام الحاكم ومحاولة إزاحته من الداخل سياسياً. وأكد نافع أن السودان يتعرض لمكر سيئ يستهدف تفتيت الصف المسلم والقوى الوطنية، ووصفه بالاستهداف الشامل، وأضاف أن الاستهداف شامل لكل القوى الإسلامية والوطنية وأهل القبلة، مشدداً على ضرورة وحدة الصف الإسلامي والأحزاب الوطنية والتيار الإسلامي العريض لمجابهة هذه المخططات التآمرية. وأشار نافع إلى أن الحركة تستبشر خيراً بالإجراءات والضوابط الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الدولة، موضحاً أن الحركة تثق وتستبشر برئيس مجلس الوزراء معتز موسى. وقال إنه ستكون هناك بعض المشقة في المعالجات الاقتصادية، مؤكداً أن الأزمة الحالية والغلاء وفساد البعض ليست سبباً كافياً للتخاذل والتراجع والتخلي عن المشروع الإسلامي، ولا يوجد مبرر ديني أو أخلاقي أو وطني للتخاذل. ودعا أبناء الحركة الإسلامية إلى تفعيل المزيد من البرامج التزكوية والعودة والأوبة لله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن الله ناصر المستمسكين بكتابه وسنة رسوله، وسيدحرون جيوش العلمانيين وشياطين الإنس والجن.