يغادر وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، الإثنين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لبدء المرحلة الثانية من الحوار مع واشنطن لرفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتنعقد جولة المحادثات بين الجانبين يوم الثلاثاء المقبل. ووفقاً ل"المركز السوداني للخدمات الصحفية"، تركز المباحثات المرتقبة في واشنطن على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مع الإشارة إلى"الجهود الكبيرة التي قدمها السودان لمكافحة الإرهاب وإحلال السلام في دول الإقليم". والسبت الماضي أبدى السودان، أسفه لتمديد الولاياتالمتحدة حالة الطوارئ الوطنية المفروضة تجاهه، واعتبرها "خطوة لا تتسق وروح التعاون البنّاء القائم بين البلدين". وقال بيان صدر عن الخارجية آنذاك، إن تعاون السودان أقرت به الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وأزالت بمقتضاه العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها مسبقاً في أكتوبر 2017". وأضاف "إذ تعرب الوزارة عن أسفها لتمديد حالة الطوارئ المشار إليها، في الوقت الذي تتواصل فيه جهود التعاون بين البلدين، ويمضي الحوار بينهما إلى مراحل متقدمة، فإنها تشدد على أن تبرير الخطوة بأنها جاءت لاعتبارات إجرائية وقانونية خاصة بالإدارة الأمريكية أمر غير مقبول". ودعا الإدارة الأمريكية للوفاء باستحقاقات التعاون الراهن الذي ارتضاه البلدان، واحترام مبادئ القانون الدولي التي تقيم التعاون بين الدول على المساواة الكاملة في السيادة.
