دعا القيادي في المؤتمر الوطني, ربيع عبدالعاطي، إلى ترتيب الأولويات وضبطها، مع المضي قدماً في إصلاح الخدمة المدنية، ومحاربة الجهوية والقبلية، مشدداً على المؤسسية في الأعمال كافة، كاشفاً عن توجيه لقواعد الوطني بأن لا تحالفات في انتخابات 2020. وقال عبدالعاطي خلال مخاطبته الندوة السياسية، بعنوان "السياسات التقشفية وأثرها على الاستقرار وتحقيق التوازن الاقتصادي"، التي عُقدت على هامش ملتقى القطاع الأوسط للاتحاد العام للطلاب السودانيين، قال "نستهدف إجراء انتخابات نزيهة وشفافة". ودعا إلى ضرورة قبول الرأي والرأي الآخر، معلناً حمل المؤتمر الوطني كافة القضايا التي مرت بها البلاد، الإيجابية والسلبية، وذلك من منطلقات أخلاقية ووطنية ومسؤولية تاريخية، لكون أن المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم. ونوه عبدالعاطي بأن العقوبات التي فرضت على السودان أثرت سلباً على الأوضاع الاقتصادية، بالإضافة إلى انفصال الجنوب، والحدود المفتوحة التي يتدفق منها آلاف اللاجئين والنازحين والعابرين السودان إلى مقاصدهم. محاربة الفساد " نيام قال إن الحوار يعتبر وفاقاً وطنياً جامعاً ونقطة تحول في تاريخ السودان، مباهياً بالإجماع حول أن الهوية هي السودانوية، داعياً إلى إيلاء قضية معاش الناس جل الاهتمام، وإيجاد حلول لمشكلات الاقتصاد " وأشار إلى أن الحوار الوطني الذي قاده الرئيس عمر البشير، أنتج ثماراً متعددة، أدت إلى انفراج، ولكن ليس انفراجاً كلياً، خاصة في القضية الاقتصادية، وأضاف "المؤتمر الوطني نجح في حلحلة الكثير من المشكلات، وعبر بالسودان إلى الاستقرار والأمن، مقارنة بدول الجوار والإقليم". إلى ذلك، دعا القيادي بحزب التحرير والعدالة، تاج الدين نيام، إلى المضي بقوة نحو تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، وشدد على أهمية وجود مفوضية مستقلة للانتخابات، بجانب إطلاق يد الدولة وعزيمتها، لمحاربة الفساد بكل أنواعه. وأفاد نيام بأن الحوار الوطني يعتبر وفاقاً وطنياً جامعاً ونقطة تحول في تاريخ السودان، مباهياً بالإجماع حول أن الهوية هي "السودانوية"، داعياً إلى إيلاء قضية معاش الناس جل الاهتمام، وإيجاد حلول جذرية للمشكلات الاقتصادية الراهنة.