غادر نحو خمسة آلاف مهاجر من أميركا الوسطى مكسيكو، فجر السبت، متناسين التعب والمرض باتجاه الولاياتالمتحدة، في إطار قافلة المهاجرين التي أثارت غضب الرئيس، ترامب. وكانت القافلة غادرت الهندوراس منتصف أكتوبر وقطعت 1500 كلم حتى الآن. وغادر المهاجرون، وكثير منهم مصابون بعوارض البرد، مخيمهم المؤقت الذي أقيم في ملعب رياضي، حيث استراحوا لست ليال، وتوجهوا إلى محطة المترو التي بكرت في موعد فتحها ساعة كي تنقلهم إلى ولاية مكسيكو المجاورة. وقالت أدماري كوريا، وهي من غواتيمالا غادرت مع شقيقتها وأولاد شقيقتها، لوكالة "فرانس برس" "شعرنا بالبرد نتيجة النوم في العراء ولذا نحن مرضى الآن. ظهر القمل على الأطفال فليس لدينا دائماً ما يكفي من الماء للاستحمام". ومن هناك تقضي الخطة بالسير مجدداً باتجاه كويريتارو بوسط المكسيك، والتي تبعد مئات الكيلومترات من الحدود الأميركية. ويراقب العملية نحو ألف شرطي. وتشكلت قافلتان على الأقل منذ ذلك الحين، في تحد لتهديدات ترامب الذي ندد ب"غزو" المهاجرين لبلاده وأمر بنشر آلاف الجنود على الحدود الأميركية المكسيكية. والجمعة أيضاً انطلقت مجموعة أخرى تضم 1300 مهاجر من أميركا الوسطى في الطريق نفسه من مكسيكو، وتجمع أفرادها بسرعة على جانبي الطريق السريع الذي يلتف حول العاصمة ويؤدي إلى كويريتارو.