أكد وزير الدولة بالخارجية، أسامة فيصل، إنهاء أجل البعثة الأممية المشتركة بدارفور "يوناميد"، في يونيو 2020، مشيراً لقرار مجلس الأمن "2429" بشأن الاستمرار في تخفيض "يوناميد" تمهيداً لخروجها، مشيراً لخطط الوزارة لترسيخ عملية الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية بدارفور. وأوضح فيصل يوم الثلاثاء، خلال إجابته للمجلس الوطني حول سؤال انسحاب قوات "اليوناميد" المقدم من العضو الطاهر حسن عبود، عن دائرة الجنينة، أن المرحلة الأولى بدأت في يوليو 2017 حتى نهاية ديسمبر 2018 بإعادة تشكيل بعثة "اليوناميد" وتخفيض قواتها. وأشار إلى بدء المرحلة الثانية من يناير إلى نهاية يوليو 2017، حيث تم خلالها إغلاق عدد "11" موقعاً ل"يوناميد" وسحب المكون العسكري واستبداله بوحدات شرطة "يوناميد" المشكّلة في "سرف عمرة، السريف، كورما، مستري، كلمة". منع الانتكاسات " فيصل دعا للتحرك في شكل شبكة وطنية للعمل في أفريقيا وفق رؤية استراتيجية شاملة، ونوه أن الحوار السوداني الأمريكي، يهدف للارتقاء بالعلاقات الثنائية ورفع اسم السودان من قائمة دول الإرهاب " وأفاد فيصل أنه تم انسحاب البعثة من مواقع بشمال دارفور شملت "المالحة، مليط، زمزم، أم كدادة، أبوشوك، الطينة"، بجانب مناطق في جنوب دارفور ضمت "تلس، وعد الفرسان"، فضلاً عن مناطق "فوربرنقا"، بغرب دارفور، ومهاجرية بشرق دارفور. وأكد تسليم تلك المواقع لحكومات ولايات دارفور وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق بين ولايات دارفور والمركز، وذلك بزيادة انتشار الشرطة والنيابات وما يتعلق بحكم القانون منعاً لحدوث انتكاسات. وفي السياق أشار وزير الدولة بالخارجية خلال تقديمه بيان أداء الوزارة للربع الثاني والثالث من العام 2018 وملامح خطة الوزارة للعام 2019، إلى ما تشهده العلاقات السودانية الأفريقية من عمل متصل. ودعا فيصل إلى التحرك في شكل شبكة وطنية للعمل في أفريقيا وفق رؤية استراتيجية شاملة، مشيراً لدور السودان في جمع الفرقاء. ونوه إلى أن الحوار السوداني الأمريكي، يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
