بدأ الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الأحد محادثات مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد سعياً لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية، وتعتبر القوى العظمى الوساطة البرازيلية بمثابة "الفرصة الأخيرة" قبل تبني عقوبات جديدة ضد طهران. ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس البرازيلي أيضاً المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي. لكن فرص نجاح هذه الوساطة تعتبر ضئيلة في نظر واشنطن وموسكو، فيما عدل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يفترض أن يشارك فيها، السبت، عن التوجه إلى طهران لعدم وجود أي التزام إيراني بشأن اقتراح تسوية. في المقابل وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الى طهران صباح اليوم الأحد تلبية لدعوة نظيره الإيراني منوشهر متكي للمشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي، على ما ذكرت وكالة مهر للأنباء. وأكدت إيران السبت أنه تم التوصل إلى توافق حول كمية وتوقيت تبادل اليورانيوم الضعيف التخصيب مقابل الوقود النووي المخصب بنسبة 20%، وأكدت استعدادها لمناقشة مكان عملية التبادل.