وصفت المملكة العربية السعودية، يوم الإثنين، قرارات مجلس الشيوخ الأميركي الأخيرة المرتبطة بالحرب في اليمن وقضية الصحفي جمال خاشقجي تشكل تدخلاً سافرًا في شؤونها، رافضة التعرّض لولي عهدها الأمير محمد بن سلمان ومحذّرة من تداعيات على العلاقات. وتبنى مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون الخميس قرارًا يحمّل ولي العهد السعودي المسؤولية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن المملكة تستنكر الموقف الذي صدر أخيرًا من مجلس الشيوخ والذي بني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، وانه يتضمن تدخلاً سافرًا في شؤونها الداخلية، ويطال دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي وأضافت الوزارة أن الرياض تؤكد رفضها التام أي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بأي شكل من الأشكال ودعت إلى ألا يتم الزج بها في الجدل السياسي الداخلي في الولاياتالمتحدة ، منعًا لحدوث تداعيات في العلاقات بين البلدين يكون لها آثار سلبية كبيرة على العلاقة الاستراتيجية المهمة بينهما. ، وكان مجلس الشيوخ الامريكي طالب الرئيس دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري للسعودية في حرب اليمن، حيث تقود المملكة تحالفًا عسكريًا دعمًا لحكومة معترف بها دوليًا وفي مواجهة المتمرّدين الحوثيين.