دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، السلطات إلى التحقيق في مقتل أشخاص سقطوا خلال التظاهرات الأخيره في عدد من مناطق البلاد بسبب الظروف الاقتصادية. وأعلنت السلطات الأمنية اكتمال الإجراءات الخاصة بتقديم المتهمين بالتحريض على أعمال تخريبية في الاحتجاجات. وقال غوتيريش، في بيان له، إن "الأمين العام للأمم المتحدة يتابع بقلق التطورات في السودان ويشدد على ضرورة ضمان حرية التعبير والتجمع السلمي"؛ وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية. وطالب البيان بضرورة الهدوء وضبط النفس، داعياً "السلطات إلى إجراء تحقيق شامل في حالات الوفاة التي وقعت وأعمال العنف"، وقدم الأمين العام، في بيانه، تعازيه لجميع الذين فقدوا أحباءهم في أعمال العنف. وكان مصدر أمني رفيع، فضل عدم ذكر اسمه، قال إن عرائض الاتهام تشمل حتى "الخلايا" الشبابية التي تم القبض عليها بالولايات. وأوضح المصدر أن السلطات لن تتهاون في أمن المواطن وتخريب المؤسسات. وأعلن عن رصد دقيق للسلطات تجاه العديد من الناشطين بوسائط التواصل الاجتماعي، لبثهم شائعات حاولوا من خلالها تأليب الرأي العام الداخلي والخارجي على الأوضاع في البلاد.