وصفت كتل نيابية عراقية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السرية إلى قاعدة عين الأسد بالانتهاك لسيادة البلاد، وأنها لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية وطالبت بوضع حد لوجود واشنطن العسكري على الأراضي العراقية. وأعرب رئيس الحكومة العراقية السابق حيدر العبادي، عن رفضه للطريقة التي زار بها الرئيس الأميركي العراق، قائلاً إنها لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات مع الدول ذات السيادة. وأضاف العبادي في بيان صحفي، أن الإنجازات والانتصارات التي حققها العراق وشعبه وأبطاله من المقاتلين ستبقى معلماً كبيراً أبهر العالم كله، ومن خلالها فرض العراق موقعه في المنطقة والعالم، ولا يجوز العودة بها إلى الوراء. وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أن التعامل مع العراق وسيادته بهذه الطريقة سيضر بالعلاقات العراقية الأميركية، وعلى دول الإقليم والعالم أن تعي أن عراقاً قوياً وعزيز السيادة يصب بمصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم. وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس ترامب وصل إلى بغداد بصورة مفاجئة في زيارة سرية رفقة السيدة الأولى ميلانيا، والتقى خلالها الجنود الأميركيين العاملين بقاعدة الأسد الجوية، وأمضى ترامب وميلانيا ثلاث ساعات في القاعدة مع الجنود بمناسبة حلول عيد الميلاد.