شددت وزيرة التنمية الاجتماعية في ولاية الخرطوم د. أمل البيلي، يوم الاربعاء على تكامل الجهود لإنجاح مشروع مدن خالية من أطفال الشوارع ووصوله لغايته، وأكدت أن عدم وجود سياسات قومية للتشرد من أكبر تحديات المشروع. ووجهت الوزيرة بضم الإدارات المتخصصة في الوزارة وعقد اجتماع لكل الشركاء. والتقت الوزيرة،بحسب وكالة السودان للأنباء "سونا"، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة سعاد عبدالعال، ونائب الأمين العام فتح الرحمن بابكر، وأمينة المجلس بالولاية ملوك إبراهيم. وأكدت وجود قانون على المستوى الولائي الآن في إطار المراجعات، مشيرة إلى ضرورة تعريف مصطلح الأطفال في وضعية الشارع لوجود فئات عديدة، وأن عمالة الأطفال واحدة منها، وقطعت بأن الجهود مستمرة لمعالجة هذه الظواهر. وطالبت البيلي بنموذج واحد للتقرير والقياس والتقييم والاستفادة من التجارب العالمية. وذكرت أن نظام الأسر البديلة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية قد لا يتناسب مع دمج الأطفال في وضعية الشارع لأن تعديل السلوك يحتاج إلى مهارات مختلفة في التعامل معهم. من جانبها، أوضحت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة سعاد عبدالعال، أن الأطفال في وضعية الشارع من أكبر التحديات في كل الولايات خاصة الخرطوم وهي الأعلى كثافة باعتبارها عاصمة وجنوب دارفور.
