أعلنت شركة الطيران الإثيوبية، يوم الجمعة، عن رفضها الشديد لتقارير إعلامية أمريكية بإلقاء اللوم على "إثيوبيا" في حادث تحطم طائرة بوينج "ماكس" مارس الجاري، واصفة محتواه بالادعاءات "المضللة" التي لا أساس لها، ومطالبة بسحبه من النشر. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية،قالت يوم الخميس، إن "هناك اثنين من الطيارين في خطوط الطيران الإثيوبية، تقدما بشكاوى في 2015 بشأن إجراءات الأمن والسلامة السيئة في الشركة، وذلك قبل بدء استخدام إثيوبيا لطائرة بوينغ مكس 737. وقال بيان للشركة الإثيوبية "الخطوط الجوية الإثيوبية، تدحض بشدة كل الادعاءات التي لا أساس لها والتي وردت في مقال "واشنطن بوست". وأضاف البيان: "كل الادعاءات في المقال افتراءات مزيفة ودون أية أدلة، وهي مجمعة من مصادر غير معروفة وغير موثوقة لإزاحة الانتباه عن طائرات بي-737". وتحطمت طائرة إثيوبية، الأحد 10 مارس، في رحلة كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكباً و8 من أفراد الطاقم، ولم تلبث الخطوط الجوية الإثيوبية أن ترد على "واشنطن بوست" حتى نشرت "نيويورك تايمز" تقريراً آخر تقول فيه إن الطيارين في الطائرة التي تحطمت لم يتدربا على جهاز محاكاة الطيران للطائرة بوينغ 737 ماكس 8.