قال حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، يوم الإثنين، إنه يرفض المشاركة في الحكومة الانتقالية المقبلة، مطالباً المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وحذر مما سماه بالمماطلة في نقل السلطة إلى حكومة مدنية ممثلاً فيها الجيش. ودعا حزب الأمة في بيان له، المجلس العسكري إلى ضرورة الاستجابة الفورية، بنقل السلطة إلى قوى إعلان الحرية والتغيير، بوصفها أكبر المكونات الوطنية في الساحة، التي قادت الحراك الثوري للحزب، منوهاً إلى أن الشعب ما زال في ساحات الاعتصام، وأنه مصمم على تحقيق مطالب الثورة كاملة. ونادى البيان بأن تشهد الفترة الانتقالية بناء هياكل توافقية، لرعاية مقدرات البلاد ومكتسبات ثورتها، والإسهام فقط في الجهاز التشريعي الانتقالي كسلطة تشريعية ورقابية، والسعي مع الشركاء إلى إيجاد مقاربات تراعي المصلحة الوطنية.