حددت قوى المعارضة السودانية الخميس المقبل موعدا لإعلان ترشيحاتها للسلطة المدنية في الهياكل التنفيذية والتشريعية أمام حشد "مليوني" بمقر الاعتصام في محيط مبنى قيادة الجيش. توافد مئات الالاف الى ساحة الإعتصام لدعم مطالب الثورة.. الخميس 18 أبريل 2019 وقال بيان لقوى "إعلان الحرية والتغيير" الإثنين إن المشاورات والجهود بشأن تسمية المرشحين للسلطة وصلت مراحل متقدمة، وقدمت اعتذارها لتأجيل الإعلان الذي كان مقررا الأحد. وأشارت الى تحديد ثلاث مستويات للسلطة الانتقالية تعمل وفق الوثيقة الدستورية الانتقالية التي تمت صياغتها بيد قوى التحالف. وبحسب البيان فإن المستويات المقترحة تشمل مجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، ومجلس تشريعي مدني انتقالي "تُمثل فيه القوى المطلبية وأصحاب الحق، ويضم في تكوينه كل قوى الثورة من الشباب والنساء ويراعى فيه التعدد الاثني والديني والثقافي السوداني". ويتمثل المستوى الثالث في مجلس وزراء مدني صغير من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة المهنية والنزاهة والاستقامة، يقوم بالمهام التنفيذية وتنفيذ البرنامج الإسعافي للفترة الانتقالية. وأكد البيان أن هذه الهياكل ستضم عضويتها تمثيلاً لائقاً لكل قطاعات الثورة من الشابات والشباب. وأعلنت التنظيمات المعارضة مواصلة الاعتصامات أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، وقبالة مقار حامياتها ووحداتها وغيرها من سوح الاعتصام في مدن الأقاليم المختلفة. كما جددت التأكيد على رفضها القبول بأي تمثيل آخر وامتداد الحكم العسكري السابق. وأضافت "لن نقبل بأي تواصل للحرس الشمولي القديم. ولا تفاوض مع سلطة انقلابية تمثل النظام القديم الجديد". وكانت قوى المعارضة أعلنت الأحد تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الجديد والامتناع عن تسليمه أي ترشيحات للحكومة المدنية بعد اتهامه بالسعي لإعادة انتاج النظام السابق والحاق القوى التي تحالفت معه بالحكومة الجديدة.
