أكدت سلطة المعابر في حكومة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس المقالة في قطاع غزة إن مصر أعادت بشكل مفاجيء الأربعاء فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وحتى إشعار آخر، ورفح هو المعبر الذي لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية. وبدأت إسرائيل بنقل المساعدات التي جاءت على متن سفن قافلة الحرية إلى قطاع غزة. إلا أن حركة حماس رفضت استقبال هذه المساعدات قبل الإفراج عن كل المعتقلين الذين احتجزتهم إسرائيل من السفن التي اعترضتها في المياه الدولية فجر الإثنين. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في وقت سابق الثلاثاء: "ندعو إخوتنا المصريين لاغتنام هذه الفرصة التاريخية لإعادة فتح معبر رفح. يستطيع المصريون فعل ذلك، وسيكون رداً حقيقياً على التصرفات الإسرائيلية الأخيرة". فترات قصيرة و" مصدر أمني مصري يقول أن مصر قررت فتح حدودها مع قطاع غزة للسماح بعبور المعونات الطبية والإنسانية وسيبقى المعبر مفتوحاً حتى إشعار آخر " كانت القاهرة قد دأبت على فتحه بالتنسيق مع إسرائيل لفترات قصيرة ومتباعدة منذ استيلاء حركة حماس على مقاليد السلطة في قطاع غزة في شهر يونيو/حزيران 2007. وتعتبر إعادة فتح المعبر بشكل دائم ضربة قوية لجهود إسرائيل وحلفائها الغربيين لشل حركة حماس وإرخاء قبضتها على القطاع. وجاء في بيان أصدرته وزارة داخلية سلطة حماس المقالة: "يفتح معبر رفح يومياً من التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساءً". وقال غازي حماد، أحد مسؤولي حركة حماس: "إن الوضع في معبر رفح عاد إلى ما كان عليه قبل يونيو/حزيران 2006" في إشارة إلى الفترة التي أسر فيها مقاتلو الحركة وحلفاؤهم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني مصري قوله: "قررت مصر فتح حدودها مع قطاع غزة للسماح بعبور المعونات الطبية والإنسانية وسيبقى المعبر مفتوحاً حتى إشعار آخر".