أكد وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية رئيس الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية بالقمة الإسلامية الرابعة عشرة الدكتور إبراهيم عبد العزيز العسّاف ، أن العالم الإسلامي يمر بتحديات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة الامر الذي يتطلب وقفة جادة. واجمل العساف التحديات في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية وازدياد أعداد النازحين واللاجئين وانتشار ظاهرة التطرف والإرهاب والطائفية، الأمر الذي يتطلب من العالم الإسلامي وقفة جادة واتباع السبل الممكنة لمعالجتها. واكد في كلمة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بأنها قضية المملكة العربية السعودية الأولى، مشددا على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وشكر الدكتور العساف، الأمين العام للمنظمة ومنسوبيها على الجهد الذي بذلوه في الإعداد للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية في مكة المكرّمة