شدد زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، يوم الإثنين، على أهمية تجميع المبادرات الوطنية في مبادرة واحدة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية والوصول لاتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية، وأن تكون هي الأساس والجهود الدولية داعمة لها. وأكد المهدي خلال لقائه رئيس مبادرة التيار المهني الحر، حسين الضو الحاج، بحضور منسق الاتصال السياسي بالمبادرة، نصر الدين الياس، أهمية تشكيل كيان واحد من كافة المبادرات ليكون الوسيط الوطني الرئيس بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، مشيراً إلى أهمية التوافق السياسي بين كافة مكونات المجتمع السوداني. وأوضح رئيس مبادرة التيار المهني الحر، حسين الضو، لوكالة السودان للأنباء، أن اللقاء بحث ترتيبات الفترة الانتقالية وإمكانية عقد مائدة مستديرة لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني، لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية، مؤكداً دعم الإمام المهدي للمبادرة ومشاركته في مؤتمر المائدة المستديرة، وقال إنها تعتبر فكرة يمكن من خلالها تقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير. وأوضح الضو أن المهدي أشار إلى وجود عدة مبادرات وطنية وأجنبية، من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مؤكداً أن المهدي أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية باعتبارها الأقرب إلى وجدان الطرفين، داعياً لأن تكون المبادرات الوطنية هي الأساس وأن الجهود الدولية يجب أن تكون داعمة للمبادرات الوطنية المختلفة.