استقبل معتمد الدندر بولاية سنار، أحمد أبو سن أحمد الأحيمر، يوم الخميس، وفداً من إدارة السدود الاتحادية، وذلك في إطار معالجة المشاكل الآنية لسد خور العطشان وبحيرة السد التي ظلت تشكل هاجساً وتهديداً للمزارعين والمواطنين. وتعتبر المنطقة الشرقية ذات كثافة بمشاريع الزراعة الآلية والتقليدية وحركة الثروة الحيوانية. وأكد المعتمد المكلف عزم المحلية تقديم الدعم اللازم، باعتبار أن المحلية صاحبة المصلحة في المعالجة، وأعرب عن أمله في إيجاد حل جذري للسد والبحيرة بأسرع ما يمكن، وذلك لغزارة الأمطار ورفع المعاناة عن المزارعين، خاصة وأن طريق الدندر الشرقي يمثل شريان الحياة للمحلية. وأشار مدير شركة شوري للاستثمارات، البروفيسور عبدالله عبدالسلام عزم إدارة السدود في عمل معالجة آنية لبحيرة السد لوقاية المواطنين من خطورة السد. من جهة أخرى، قام وفد السدود بجولة ميدانية لطريق الدندر الشرقي، حيث وقف على الكسورات في الردميات الترابية وبحيرة سد العطشان، وكانت منطقة الدندر قد تعرضت لاجتياح مياه نهر الدندر لأجزاء واسعة من القرى وأطراف الأحياء والمناطق الزراعية نتيجة للكسر الذي حدث في سد خور العطشان، مما أدى إلى تدمير مساحات زراعية واسعة، فضلاً عن قفل الطريق الشرقي في العام الماضي.