أعلنت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، أن أربعة من ضباط حفظ السلام الذين سبق اختطافهم وأطلق سراحهم بعد جهود كثيفة عادوا الآن إلى دارفور مرة أخرى لمزاولة أعمالهم ومهاهم. وقال بيان من اليوناميد الخميس، إن أفراد البعثة الأربعة من قوات حفظ السلام، الذين أطلق سراحهم بعد 16 يوماً من الاحتجاز عادوا إلى دارفور لمواصلة مهامهم فيها. وأشاد نائب الممثل المشترك الخاص، محمد يونس، إنابة عن الممثل المشترك الخاص، البروفيسور إبراهيم قمباري، بضباط الشرطة الأربعة القادمين من بلدهم جنوب أفريقيا إلى الفاشر مباشرة لمزاولة ما كانوا يقومون به من الأعمال التدريبية. وعلق يونس قائلاً: "كان بإمكانهم البقاء في بلدهم، والعودة إلى عملهم بالقرب من أهلهم وأصدقائهم، لكنهم ارتأوا أن واجبهم هو الاستمرار في خدمة البعثة، من أجل خدمة مواطني دارفور"، وأشاد بما أبدوه من "مرونة والتزام وعزم على اتمام مهمتهم". وكان ضباط الشرطة الأربعة وهم، رجلان وامرأتان تعرضوا للاختطاف بالقرب من مدينة نيالا، حاضرة جنوب دارفور في 11 أبريل هذا العام وأطلق سراحهم في 26 أبريل، عقب جهود مكثفة بذلتها بعثة اليوناميد، وحكومة السودان والسلطات المحلية لتأمين عودتهم سالمين.