رحبت الإمارات وإثيوبيا وبريطانيا، بجانب الاتحاد الإفريقي، يوم الجمعة، بالاتفاق الذي تم توقيعه بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير بالسودان. واتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على إقامة مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة 3 سنوات. ونص الاتفاق كذلك على إرجاء إقامة المجلس التشريعي والبت في تفصيلاته إلى حين تشكيل حكومة مدنية في السودان تضم كفاءات وطنية. كما اتفقا على إجراء تحقيق دقيق وشفاف في مختلف الأحداث والوقائع التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة. وأعرب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن ترحيبه بالاتفاق الذي تم بين المجلس الانتقالي العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير، مؤكداً الوقوف مع السودان في العسر واليسر. وكتب قرقاش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "نبارك للسودان الشقيق الاتفاق الذي يؤسس لانتقال سياسي مبشر، والحرص على الوطن والحوار ثم الحوار مهد لهذا الاتفاق، نقف مع السودان في العسر واليسر". كما وجّه رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، التهنئة للشعب السوداني، والمجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، على التوصل إلى اتفاق يرسخ السلام والاستقرار في البلاد. ووصف وزير خارجية بريطانيا، جريمي هنت، الاتفاق ب"اللحظة التاريخية" في البلاد، مؤكداً أن الاتفاق يمهد الطريق إلى الحكم المدني.