أعلن رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، يوم الأحد، عن ترحيبهم بالخطوة الوفاقية التي توصل إليها المجلس العسكري وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، فجر يوم الجمعة، الخامس من يوليو 2019م، عبر وساطة أفريقية. وقال المهدي في بيان للحزب، إن الخطوة من شأنها إيقاف التصعيد، وحقن دماء الشباب، وأضاف أن أولى موجبات تأسيس الشراكة لتسيير شؤون الدولة تتطلب إعلان مراسم دستورية تبين شكل الدولة ونظام الحكم وتحدد اختصاصات السلطات وعلاقتها ببعضها البعض، كما أن مهام وبرنامج الفترة الانتقالية تتطلب توافقاً قومياً يجب أن يؤطر له في ميثاق توقع عليه كل القوى السياسية والمجتمعية التي شاركت في الثورة، دون إقصاء لأحد أو استثناء. وثمن المهدي الوساطة الأفروآثيوبية على جهدها المقدر في جمع الطرفين على طاولة المفاوضات، ودعا لوحدة الصف الوطني حتى يتم انتشال البلاد من خراب الشمولية، وإعادة بناء الاقتصاد، وتحقيق السلام، والانتقال الديمقراطي.