أكد منسق العون الإنساني بولاية شمال دارفور، إبراهيم أحمد حامدن إخلاء أكثر من عشرة مواقع لبعثة (يوناميد) من إقليم دارفور، بموجب قرار الأممالمتحدة بالخروج التدريجي للبعثة، والذي بدأ منذ العام 2017م، وشمل القوات العسكرية والشرطية والموظفين المدنيين . وقال حامد طبقاً لوكالة السودان للأنباء، إن ذلك الخروج يمضي بصورة سلسلة ولم تحدث أية آثار سالبة على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، مشيراً إلى أن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات قد عملت وبالتنسيق مع الأممالمتحدة، من خلال لجان فنية لقفل المواقع التي تم إخلاؤها وتحويلها إلى الأغراض المدنية. وأضاف أن قرار الخروج التدريجي للبعثة من الولاية وصولاً إلى الخروج النهائي في العام القادم قد جاء بناء على المؤشرات الإيجابية التي تحققت في عمليات بناء السلام والاستقرار بدارفور، لافتاً إلى أن ما تبقى من مهام للبعثة والمتمثل في بناء واستدامة السلام بدارفور من خلال الإنعاش المبكر وتقديم الخدمات، سيتم تحويله إلى وكالات الأممالمتحدة العاملة بدارفور. وكشف منسق العون الإنساني أن تنسيقاً يجري الآن بين بعثة (يوناميد) والحكومة والوكالات الأممية العاملة بالولاية، لمواصلة البرامج والمشروعات التي كانت اليوناميد قد بدأت في تنفيذها في المجالات الخدمية والتنموية والإنسانية عبر تلك الوكالات.