قال وكيل وزارة البيئة السودانية د. الفاضل علي آدم إن الإحصائيات الأولية عن الحياة البرية في البلاد تشير لوجود 224 نوعاً من الثديات و938 نوعاً من الطيور وحوالي 90 نوعاً من الزواحف والبرمائيات. وأضاف في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة يوم السبت إن الدراسات أكدت أيضاً وجود أكبر تجمع للحياة البرية في جنوب السودان. وحذر آدم من أن التنوع البيئي بالسودان يتعرض لعدة مهددات من النباتات الغريبة مثل المسكيت وأعشاب النيل التي تهدد الأسماك والبيئة النهرية. وأكد أن وزارته سعت لإدراج القضايا البيئية في صلب السياسات والخطط بإجراء تقييم شامل للوضع البيئي في البلاد بمشاركة برنامج الأممالمتحدة للبيئة. ومن جهته أكد مدير عام وزارة البيئة والآثار بولاية الخرطوم د. عمر مصطفى أن الحفاظ على البيئة هو مسؤولية تضامنية، مشيراً إلى أن وزارته أعدت عدداً من المشاريع من أجل الحفاظ على البيئة. وبالمقابل دعت الجمعية السودانية لحماية البيئة إلى ضرورة التوصل للأسس السليمة لقضايا حيازة واستخدام الأراضي والموارد الطبيعية بما يحقق أعظم الفوائد للمواطن ويحافظ على الموارد. وطالب في بيان بالمناسبة بوضع الضوابط الصارمة للاستثمار ولمشاريع التنمية التي تنطلق من دراسات تحديد الأثر البيئي وتهدف للمحافظة على التنوع الإحيائي.