حذر تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، من أن تهميشه سيؤثر على السلام بشرق السودان بصفة خاصة والسودان بصفة عامة، وطالب التحالف بضرورة مشاركته على المستوى السيادي، بجانب المشاركة في الجهاز التنفيذي بمجلس الوزراء القومي. وشدد التحالف على ضرورة مراجعة الاتفاق السياسي وإشراك عضويته في اللجان الفنية، والمشاركة في مقترح الاتفاق الدستوري. وقال التحالف في بيان صحفي ممهور بتوقيع رئيسه ضرار أحمد ضرار، إن مشروع الاتفاق السياسي لم يراع متطلبات الإقليم الشرقي مما يؤثر في وضع الوثيقة الدستورية التي تضمن الحقوق. وأضاف البيان أن البلاد مرت بمرحلة كان الولاء فيها للحزب والمحاصصة، والآن نحن في مرحلة الشرعية الثورية التي تتطلب أن يكون الولاء للوطن وليس للكيانات السياسية، وشدد البيان على أنه لا مكان للمحاصصات والمجاملات ومشروعات جبر الضرر أو التهميش. وطالب التحالف المجلس العسكري الانتقالي أن ينظر بعين العقل للمكونات السياسية الأخرى، التي معروف دورها الطليعي في البلاد. وحذر بيان تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، من أن أي تهميش لقوى تحالف شرق السودان سيشكل عقبة في تحقيق السلام بشرق السودان بصفة خاصة والسودان بصفة عامة.