شن والي جنوب دارفور المنتخب عبدالحميد موسى كاشا هجوماً على الحركات المسلحة الرافضة للتفاوض مع الحكومة من أجل السلام وإنهاء معاناة مواطني الإقليم، وجددت حكومات الإقليم الثلاث التزامها بمقررات مؤتمر صلح بين المسيرية والرزيقات بزالنجي. وأبدى كاشا لدى مخاطبته أعمال المؤتمر دهشته للحركات التي تتحدث عن تهميش دارفور في وقت تمارس فيه تشريد المواطنين وتقتيلهم إعمالاً لأجندة خارجية. حسب وصفه. ومن جهته دعا والي غرب دارفور جعفر عبدالحكم اسحق الطرفين إلى أن يكون المؤتمر هو الأخير الذي يناقش قضايا فض النزاعات حتى تتفرغ الحكومات للتنمية وتقديم الخدمات للمواطنين. وبالمقابل أعلن مستشار حكومة ولاية جنوب دارفور الشرتاي إبراهيم عبد الله رئيس لجنة الحكماء أن الدولة وفرت الدعم الكامل لمؤتمر الصلح من حيث الإعداد والقاعات والإعاشة والجانب التحضيري المتمثل في مساعدة الأطراف في البيانات المتعلقة بالبلاغات التي تعين الأجاويد في حل المشكلة. ونفى ما ورد في بعض أجهزة الإعلام من المعلومات الواردة نتيجة لتجدد الصراع بين القبيلتين بمحلية كاس في جنوب دارفور. وقال إن عدد القتلى من المسيرية بلغ 12 قتيلاً و8 جرحى فيما بلغ عدد القتلى من الرزيقات 3 فقط.