وسط مشاركة دولية رفيعة، وبمشاركة خمسة من الرؤساء الأفارقة وممثلي المنظمات الدولية والأممية والعربية والأفريقية، احتفت الخرطوم، يوم السبت، بالتوقيع النهائي لوثائق الفترة الانتقالية، بمصاحبة أجواء احتفائية شملت شوارع العاصمة الخرطوم ومدن الولايات، احتفاء بالحدث التاريخي. وأبرز المشاركين من الرؤساء في احتفالية التوقيع؛ الرئيس التشادي إدريس دبي، ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس أفريقيا الوسطي، ورئيس الوزراء المصري، ورئيس البرلمان العربي، وممثل الترويكا، بجانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وممثل الاتحاد الأوروبي، وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالبلاد، بجانب قيادات سياسية وأهلية وجمع غفير احتضنتهم القاعة الرئاسية في قاعة الصداقة بالخرطوم. ويمثل التوقيع على الاتفاق النهائي لوثائق الفترة الانتقالية البداية الفعلية لتكوين الحكومة المدنية، عبر اختيار ممثلي مجلس السيادة واختيار رئيس مجلس الوزراء، والذي تم ترشيحه، وهو د. عبدالله حمدوك الذي بدوره سيقوم باختيار الوزراء، بعد التشاور مع قوى إعلان الحرية والتغيير.