أعلنت المملكة العربية السعودية دعمها لكل أطراف الاتفاق السوداني ووقوفها مع السودان، لتجاوز المنعطف الحازم الذي يمر به نحو تحقيق مستقبله الواعد، مؤكداً أن السودان والسعودية يعملان معاً لمكافحة الإرهاب والتطرف ومكافحة الاتجار بالبشر. وقال وزير الدولة بالخارجية السعودية، السفير عادل الجبير، إن المملكة العربية السعودية والسودان شريكان ويعملان سوياً في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف ومكافحة الاتجار بالبشر، كما يتعاونان في المجال الاقتصادي، خاصة وأن السودان لديه فرص واسعة . وقال الجبير في المؤتمر الصحفي الذي دعا له بمناسبة التوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية في السودان بقاعة الصداقة، مساء السبت، إن المملكة ستدعم كافة أطراف الاتفاق، مؤكداً وقوفها معها لتجاوز المنعطف الحاسم الذي يمر به السودان نحو تحقيق مستقبله الواعد. وأكد الجبير أهمية انعقاد مؤتمر دولي للمانحين لدعم السودان، وطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بدعم السودان والوقوف معه بما يستحق، من أجل نمو اقتصاده واستقراره. وقال الجبير إن المملكة العربية السعودية تبارك الاتفاق التاريخي الذي يحقق مصلحة السودان واستعادة مكانته الطبيعية ودوره الإقليمي المشهود، وأضاف أن الاتفاق يمثل خطوة أساسية نحو مستقبل مشرق للسودان. وقال الجبير إن الدعم الذي قدمته المملكة وتقدمه للسودان باعتباره دولة شقيقة وصديقة تربطهما علاقات تاريخية وأسرية، مشيراً إلى أن المملكة قدمت دعماً بلغ 1.5 مليار دولار للبنك المركزي السوداني عن طريق الأدوية والغذاء ومشاريع تنموية، مشيداً بمشاركة السودان في عاصفة الحزم.