قال مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن اتفاقاً تم بين قوى إعلان الحرية والتغيير ورئيس مجلس الوزراء لمراجعة قوائم المرشحين والمرشحات للمناصب الوزارية، والمجالس المتخصصة، وفق جدول زمني محدد. وكان من المفترض أن يتم الإعلان، الأربعاء، عن أسماء الوزراء بعد أن قدمت قوى الحرية والتغيير 65 مرشحاً ومرشحة ل14 وزارة و5 مجالس وزارية. وأرجع عضو مجلس السيادة الفريق ركن شمس الدين كباشي، إعلان تأجيل الحكومة إلى التشاور حول بعض الأسماء. وقال كباشي حسب صحيفة "الانتباهة" الصادرة يوم الخميس "يمكن أن يُسقط التشاور بعض المرشحين قبل وصول القائمة لرئيس الوزراء". ونبه في ذات الأثناء إلى أن الفحص الأمني ليس (فيتو) على قوى الحرية والتغيير. ووفقاً للمصفوفة الزمنية المتفق عليها بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير فإن إعلان الحكومة الجديدة كان ينبغي أن يكتمل في 28 أغسطس على أن تنعقد أولى جلسات مجلس الوزراء في تكوينه الجديد مطلع سبتمبر. ونقل موقع "سودان تربيون" الإلكتروني عن القيادي بتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير نور الدين صلاح الدين قوله إن التأخير تم بطلب من رئيس الوزراء الذي قال إنه بحاجة لمزيد من الوقت لدراسة قوائم الترشيحات. وأوضح أن قوى الحرية والتغيير دفعت بقائمة كبيرة من الكفاءات لشغل المناصب الوزارية خلال المرحلة الانتقالية، ومن المهم أن يعكف رئيس الوزراء على دراستها والمفاضلة بينها.