أنهت الشرطة السودانية، بالتنسيق مع الأممالمتحدة، الدورة التدريبية لمنسوبي شرطة البحر الأحمر حول التحقيق في جرائم المخدرات، ودشنت معدات متطورة تسرع الكشف عن الجرائم ومعرفة هوية المجرمين، واعتبرت الدفعة المتخرجة إضافة نوعية للعمل الأمني بالولاية. وقال مدير شرطة البحر الأحمر محيي الدين عطا المنان للشروق، إن الدورة المقامة بحاضرة الولاية بورتسودان التي استمرت لعشرة أيام لمنسوبي شرطة الولاية أسهمت في رفع كفاءة المشاركين. وأضاف أن الأجهزة الحديثة التي وصلت البلاد أخيراً ستلعب دوراً بارزاً في مكافحة الجريمة بالولاية والقبض على المجرمين. وقال الأستاذ الأردني بجامعة الرباط حاكم الصوفي لدى تخريج الدارسين في دورة (التحقيق في جرائم المخدرات وتدشين المعدات الفنية الخاصة بمكافحة المخدرات): "وجدنا رغبة كبيرة من الطلاب المشاركين في الدورة لمعرفة الأساليب الحديثة في الكشف عن الجريمة". وقال الدارس علاء الدين مصطفى إنهم استفادوا كثيراً من الدورة في معرفة مكافحة الجرائم والمخدرات بطرق علمية حديثة، سواء كان ذلك في المعابر البرية أو البحرية أو المطارات. وأشار إلى مساعي السلطات المختصة في تأهيل الكادر البشري العامل في مكافحة المخدرات للتعرف على أساليب المهربين وضبطهم. وكانت الشرطة العربية التابعة لمظلة الأممالمتحدة أسهمت في تدريب القوات الوطنية في التحقيقات الجنائية للمساعدة في القبض على الجناة.