قرر المجلس السيادي الانتقالي، إسقاط عقوبة الإعدام عن ثمانية من المحكومين بالإعدام يتبعون لحركة تحرير السودان، التي يقودها عبدالواحد نور، وإطلاق 18 سجيناً من "الحركات" بجانب 3 من المتحفظ عليهم. وعقد المجلس الخميس اجتماعاً ناقش عدداً من القضايا، شملت تنفيذ الاتفاقيات التي تسبق مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات المقرر لها 14 أكتوبر القادم، والترتيبات الخاصة باستئناف الدراسة بالجامعات السودانية. وأعلن عضو المجلس الناطق الرسمي باسم "السيادي"، محمد الفكي سليمان، في تصريحات صحفية، أن المجلس اتخذ عدداً من القرارات الخاصة بتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ وبناء الثقة الموقع بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا. وأوضح الفكي أن اللجنة المكلفة بتسهيل عملية التفاوض ظلت على اتصال وتشاور مع "الحركات"، من أجل تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه قبل بدء المفاوضات، بما في ذلك فتح المسارات لوصول المساعدات الإنسانية ورفع الحظر عن الأسماء الممنوعة من دخول البلاد. وأضاف الفكي أن مجلس السيادة اتخذ قراراً لتهيئة فتح الجامعات السودانية، وقرر إلغاء الوحدات الجهادية وحلها والتحفظ على مقارها وتوجيه الحرس الجامعي بوضع يده على مباني وسجلات الوحدات الجهادية.