قال الخبير القانوني محمد عبدالله آدم ود أبوك، يوم الأربعاء، إن الوضع الجديد في السودان فتح الباب لتفاوض جديد يقوم على الثقة المتبادلة بين الأطراف للوصول إلى سلام حقيقي ودائم. وتوقع بحسب وكالة السودان للأنباء، أن تُحدث جولة التفاوض المقبلة في جوبا المقرر لها ال14 من أكتوبر الحالي بين الحكومة والحركات المسلحة، اختراقاً واضحاً في ملف السلام يصب في صالح الاستقرار. وأشار إلى أن هذه الحركات كانت تشتكي وتتخوف من عدم جدية الحكومة السابقة في تحقيق السلام واستحقاقاته، لافتاً إلى ثقة الحركات المسلحة في الفريق أول محمد حمدان دقلو، رئيس لجنة التفاوض عضو مجلس السيادة، مؤكداً أنه الأنسب لقيادة التفاوض لتواصله مع الحركات في السابق. وأوضح أن الوثيقة الدستورية تحدثت بصورة واضحة عن ضرورة تحقيق السلام وإنهاء الحرب ومراعاة خصوصية المناطق المتضررة بالحرب. وشدد على ضرورة أن يكون التغيير لصالح الأمن والسلام، بما يحدث الاستقرار في مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.