انتقد الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج، السفير عوض متولي، تخصيص أراض للمغتربين في مناطق بعيدة عن المأهولة وتفتقر للخدمات اللازمة، وأعلن عن معالجات للمتضررين من تمليك أراض بالوادي الأخضر دخلت حيز التنفيذ بعد الاتفاق مع رئيس الوزراء. وخاطب متولي يوم الإثنين ورشة "إسكان المغتربين بين الواقع والتحديات" نظمتها إدارة اقتصاد الهجرة بجهاز السودانيين العاملين بالخارج، وأقر بأن إحدى هواجس المغتربين هي السكن. وقال إن مدير صندوق الإسكان بشّر باستعداده لتقديم شقق جاهزة. ودافع متولي عن الجهاز مفنداً ما يثار حوله بأنه جهاز جباية فقط ولا يهتم بمصالح المغتربين، معتبراً ذلك فهماً خاطئاً. وأوضح أن الجهاز لديه العديد من الآليات التي تخدم مصالحهم منها برنامج نقل المعرفة، والقوافل الطبية. ونوه متولي بأن منظمة "سلامات" الطبية، قدمت جهوداً كبيرة ومعتبرة في تسيير قوافل طبية للولايات كجهد يقدمه أبناء السودان العاملين بالخارج بدون مقابل، فيما يتولى الجهاز التنسيق، علاوة على مركز السودان للهجرة. من جهته قدم عوض محمد رحمة، ورقة حول إسكان المغتربين، عدّد فيها التحديات المتمثلة في توزيع الأراضي بالمناطق البعيدة والأسعار غير المناسبة. وأشار إلى أن بعض المغتربين القادرين توجهوا إلى شراء منازل ببعض البلدان العربية والأوروبية، نسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجه السكن في السودان.
