تفاءل المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة، استيفن لوال، بالقمة الثلاثية التي ينتظر أن تجمع رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، ورئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، والرئيس اليوغندي، يوري موسفيني، خلال الأيام القادمة. وقال لوال في تعميم صحفي، إن القمة من شأنها دعم عملية السلام والاستقرار في جنوب السودان، وناشد لوال الدولة الضامنة بدعم السلام وإنفاذ التزاماتهم كضامنين لملف الترتيبات الأمنية الموقعة في مقر وزارة الدفاع السودانية، مؤكداً أن ذلك يسهل للمواطن الجنوبي التمتع بالأمن والاستقرار الذي تم إقراره من جانب الأطراف الجنوبية. مشيراً إلى أن اتفاقية السلام المنشطة أعطت السودان وأوغندا أولوية المشاركة في ملف الترتيبات الأمنية وإنجاحها، ولعب دور محوري. وتوقع لوال نتائج إيجابية للقمة الثلاثية تصب في مصلحة الشعب الجنوبي والاستقرار في جمهورية جنوب السودان. وجدّد لوال التزام الحركة الوطنية لجنوب السودان، بتنفيذ الاتفاقية المنشطة، واتفاق الأطراف لتشكيل الحكومة في موعدها مع معالجة مواطن الخلاف. موضحاً أن الأطراف الرئيسية هم الحكومة، وتحالف سوا (SSOA)، وفصيل دكتور رياك مشار، والأحزاب السياسية في الداخل OPP، إضافة إلى المعتقلين السابقين. وقال إن رفض فصيل واحد لا يعني تدمير إرادة الأطراف في السلام والاستقرار في البلاد. وكان سلفاكير قد وقع اتفاقاً مع الفصائل الجنوبية، يقضي بشكيل حكومة انتقالية في شهر نوفمير الجاري تقوم مقام السلطة إلى حين إجراء انتحابات شاملة يشارك فيها الجميع.