رحب رئيس الحركة الوطنية لجنوب السودان، د. كوستيلو قرنق رينج، بنتائج القمة الرباعية في كمبالا بشأن الوضع في جنوب السودان، وما توصلت إليه من نتائج بتأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية بين حكومة سلفاكير والأطراف الجنوبية المسلحة ل100 يوم بدلاً عن 12 من الشهر الجاري. وجمعت قمة كمبالا التي أنهت أعمالها يوم الخميس، رئيس جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت، برئيس المجلس السيادي السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والرئيس اليوغندي، يوري موسفيني، ونائب الرئيس الكيني السابق ومبعوث دولة كينيالجنوب السودان، مستر كالونزو مسيوكا، بالعاصمة اليوغندية كمبالا والتي قررت تمديد فترة ما قبل الانتقالي لمدة مئة يوم . واعتبر د. كوستيلو قرنق ما خرجت به القمة الرباعية من قرار، يعتبر قراراً حكيماً لأنها لم تستثنِ أحداً، إذ أن تكوين الحكومة في مواعيدها في ال12 من نوفمبر الجاري قد يؤدي إلى تخلف الحركة الشعبية المعارضة، بعد رفضها المشاركة في حال تشكيلها في موعدها. وقال إن المجتمع الدولي سيتعبر هذا التخلف ذريعة في عدم مساعدة حكومة الوحدة الوطنية وأكد أن موافقة الرئيس سلفاكير بالتغييرات الأخيرة لا يعتبر ضعفاً لأن الهدف الأساسي هو الوصول إلى الإجماع الوطني لإنهاء الجمود في تطبيق الاتفاقية وإنهاء حالة اللا حرب واللا سلم الحالية، والمنتصر هو أولاً وأخيراً في الاتفاقية هو شعب جنوب السودان. وناشد قرنق المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الذي طالب أعضاءه أثناء زيارتهم إلى جوبا في سبتمبر الماضي بتكوين الحكومة في موعدها أن يأتوا بكل ثقلهم للمساعدة في تنفيذ الاتفاقية خلال المئة يوم المتفق عليها في الرباعية. وأوضح أنه واضح الآن أن المشكلة الأساسية في عدم تطبيق الاتفاقية في مواعيدها لعدم وجود التمويل والمال الكافي واللازم لتنفيذ كل البنود، بما في ذلك بند الترتيبات الأمنية المهم.