وصل رئيس المجلس السيادي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، الخميس، إلى مدينة "عنتبي" الأوغندية، يرافقه رئيس المعارضة في جنوب السودان رياك مشار للقاء الرئيس سلفا كير ميارديت، ومناقشة القضايا العالقة في اتفاق السلام، بين فرقاء دولة الجنوب. وأوضح بيان صادر عن إعلام المجلس السيادي، تلقته "سودان تربيون"، أن "البرهان سيشارك في القمة الثلاثية التي تجمعه والرئيس اليوغندي يوري موسفيني، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لبحث تطورات الأوضاع بدولة جنوب السوان وسير تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين فرقاء الجنوب بالخرطوم بوساطة ورعاية السودان". والسودان وأوغندا، هي الجهات الضامنة لاتفاق السلام، بين الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان. ويتوقع أن يبحث الاجتماع، القضايا العالقة من اتفاق السلام، والمتمثلة في أزمة الولايات، وتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية، خصوصا أن الفترة ما قبل الانتقالية ستنتهي في 12 نوفمبر، تشرين الثاني الجاري". وقال مدير العلاقات العامة بالحركة الشعبية في المعارضة، بوك بوث ل (سودان تربيون) الخميس إن رياك مشار وصل الي العاصمة كمبالا للاجتماع ووجها لوجه مع الرئيس سلفا كير. وقال" الاجتماع سيناقش القضايا العالقة الحرجة والنقاش وسيلة للمضي قدما مع اقتراب الموعد النهائي للفترة قبل الانتقالية من دون تحقيق انجازات كبيرة". ونوه الى أن الضامنين للاتفاق المنشط حول النزاع في جنوب السودان سيحضرون اللقاء ايضا. وفي سبتمبر العام الماضي وقع حكومة الجنوب اتفاقا مع المعارضة على اتفاق سلام منشط لإنهاء الحرب الأهلية التي ادت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين في الدولة الوليدة. ونهاية أكتوبر الماضي، دعا وفد مجلس الأمن الدولي، في ختام زيارة لعاصمة "جنوب السودان" جوبا، الأطراف الموقعة على اتفاق السلام، في 5 سبتمبر 2018، إلى تشكيل الحكومة الانتقالية بموعدها المحدد في 12 نوفمبر الجاري، مع استمرار الحوار حول تنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الأمنية وتحديد عدد الولايات. و